أكد مصدر جامعي، أن الجامعة الملكية لكرة القدم، سوف تقرر في مستقبل الأطر الوطنية المشرفة على المنتخبات الوطنية للفئات الصغرى، وذلك قبل موعد الجمع العام السنوي والمقرر انعقاده أواخر شهر نونبر المقبل .
حيث أوضح المصدر ذاته، أن ناصر لارغيت رئيس الإدارة التقنية الوطنية، سيعقد اجتماعا مع فوزي القجع رئيس جامعة الكرة مباشرة بعد عطلة عيد الأضحى، من أجل وضع التقارير التقنية التي جهزها كل من حسن بنعبيشة مدرب المنتخب الوطني الأولمبي، عبد الله الإدريسي مدرب منتخب الوطني لأقل من 20 عاما، وعبد الطيف جريندو مدرب المنتخب الوطني لأقل من 17 عاما، على طاولة الجامعة وتدارس كل النتائج المحققة من قبل الأطر الوطنية الثالث قبل الحسم في مستقبلهم رفقة الإدارة التقنية الوطنية.وأضاف المصدر ذاته، أن حالة من الترقب تسود كواليس الجامعة، حول ما سيؤول إليه مستقبل الطاقم التقني للمنتخبات الأولمبي، الشبان والفتيان، خصوصا في ظل الانتقادات التي صاحبت إخفاق المنتخب الوطني الأولمبي في التأهل إلى كأس أمم إفريقيا لأقل من 23 عاما التي ستحتضنها السنيغال والمؤهلة لأولمبياد ري ودي جانيرو 2016 بالبرازيل، وكذا خروج المنتخب الوطني للشبان من الدور الثاني من التصفيات المؤهلة للنسخة 19 من كأس إفريقيا لأقل من 20 عاما، فضلا عن الإقصاء المبكر للمنتخب الوطني للفتيان من التصفيات الإفريقية.خاصة يضيف المصدر ذاته، أن لارغيت قد صرح أكثر من مرة أنه قبل الحديث عن تغييرات المرحلة المقبلة، لابد من وضع تقييم تقني على حصيلة المنتخبات الصغرى خلال مشاركتها الأخيرة والبحث عن الأسباب وراء الفشل في الوصول إلى الاستحقاقات الإفريقية والقارية، والوقوف على مكامن الخلل قبل تحديد المسؤوليات ومن سيتحملها، على أن يتم الحسم في الإقالة أو الإبقاء بعد الجلوس مع الجامعة باعتبارها الجهاز الوصي.
