التراشق بين “البام والحركة” مستمر.. بعد أن وصفه بالقذافي، العنصر لوهبي: لن أنحدر لمستواك!

بعد أيام من المشادات الكلامية بين كل من محمد أوزين الوزير السابق والبرلماني عن حزب الحركة الشعبية من جهة، ووزير العدل عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة من جهة أخرى، وهي المواجهة التي “تطايرت” فيها تقاشير وهبي و”كراطة” أوزين” داخل قبة البرلمان، على خلفية طرح سؤال شفوي بالأمازيغية من طرف برلمانية عن “الحركة”.

عاد عبد اللطيف وهبي للهجوم على قيادات حزب “السنبلة” وهذه المرة وصف آمحند العنصر بِ “القذافي” الذي قضى 41 عاما على رأس الحزب، الذي لم يستطع أوزين أن يزيحه من الأمانة العامة، وهو الجواب الذي استعمله وهبي للرد على سؤال لرضوان الرمضاني في برنامجه “بدون لغة خشب”، حول واقعة المشادة الكلامية مع أوزين، الذي قال عنه بأنه قد “نسيه التاريخ” و “بغا دير مجد وهمي على ظهري”، حسب تعبيره.

من جانبه قال محند العنصر الأمين العام لحزب “السنبلة” في تدوينة على الفايسبوك، أن وزير العدل (زعما) في إشارة إلى وهبي، “لديه عقدة مع حزب الحركة الشعبية فهو الذي يعرف كل شيء عن المغاربة عليه أن يعرف لمذا وكيف بقي محند العنصر على رأس حزب الحركة كل هذه المدة”، مضيفا أنه “كان من الأجدى عليه أن يصحح التجاوزات والأخطاء العديدة التي وقت وجيز من داخل حكومة أخنوش” أما هو (أي العنصر)، لن ينحدر إلى مستواه لكي يذكره بجميع الأوصاف غير المشرفة التي يبقله بها المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، حسب تعبيره.