رد ترامب على الزعيم الكوري.. زري أكبر من زرك
الحصاد 24 – متابعة
رد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، الذي قال إن لديه زرا نوويا على مكتبه، وقال في تغريدة على تويتر يوم الثلاثاء إن لديه أيضا زرا نوويا لكنه “أكبر وأقوى بكثير مما لديه، والزر الذي أملكه فعال”.
كان كيم قال في خطاب تلفزيوني يوم الاثنين “الولايات المتحدة بأسرها تقع في مرمى أسلحتنا النووية والزر النووي دائما على مكتبي وهذا واقع وليس تهديدا”.
وبعد عام من التصريحات النارية وتصاعد التوتر بسبب برنامج الأسلحة النووية في كوريا الشمالية استغل كيم كلمته بمناسبة العام الجديد لإعلان كوريا الشمالية “قوة نووية محبة للسلام وتتحلى بالمسؤولية”. وللدعوة إلى الحد من التوتر العسكري على شبه الجزيرة الكورية وتحسين العلاقات مع الجنوب.
وقال كيم “وبالنسبة للعلاقات بين الشمال والجنوب فعلينا الحد من التوتر العسكري على شبه الجزيرة الكورية لخلق بيئة سلمية. على الشمال والجنوب بذل الجهود”.
وأضاف كيم أنه سيبحث إرسال بعثة إلى دورة الألعاب الأولمبية التي ستقام في مدينة بيونجتشانج بكوريا الجنوبية في فبراير شباط.
وقال “مشاركة كوريا الشمالية في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية ستكون فرصة جيدة لإظهار وحدة الشعب ونتمنى النجاح لدورة الألعاب. ربما يجتمع مسؤولون من الكوريتين على وجه السرعة لمناقشة إمكانية ذلك”.
ورحبت كوريا الجنوبية بعرض كيم إرسال وفد إلى الأولمبياد الشتوي وعقد محادثات مع الجنوب لبحث المشاركة المحتملة.
قدرات نووية
وتستهدف كوريا الشمالية تطوير صواريخ نووية يمكنها ضرب الولايات المتحدة.
واختبرت كوريا الشمالية صواريخ باليستية عابرة للقارات وأجرت سادس وأقوى تجاربها النووية في سبتمبر أيلول في تحد للتحذيرات والعقوبات الدولية مما أثار مخاوف من صراع جديد على شبه الجزيرة الكورية.
كان كيم جونج أون أعلن في نهاية نوفمبر تشرين الثاني استكمال القوة النووية لبلاده بعدما اختبرت بيونغ يانغ ما وصفته بأنه أقوى صواريخها الباليستية العابرة للقارات ويمكنه توصيل رأس حربي لأي مكان في البر الرئيسي الأمريكي
وقال كيم في كلمته “يجب أن نركز هذا العام على إنتاج كميات كبيرة من الرؤوس الحربية النووية والصواريخ الباليستية… هذه الأسلحة لن تستخدم إلا إذا كان أمننا مهددا”.
وأضاف أن هذا الأمر سيجعل الولايات المتحدة غير قادرة مطلقا على المبادرة بشن حرب على كوريا الشمالية.
وتابع “الولايات المتحدة بأسرها تقع في مرمى أسلحتنا النووية والزر النووي دائما على مكتبي وهذا واقع وليس تهديدا”. لكنه قال “لن تستخدم هذه الأسلحة إلا كان أمننا مهددا”.