الحصاد 24
تقرير صدر عن وكالة الأنباء الفرنسية اليوم الأحد، ذكر أن “سياحة الحشيش” في المغرب تستقطب سنوياً آلاف الزوار من السائحين ومحبّي الكيف الريفي على وجه الخصوص.
التقرير ذكر أيضا، أن المؤسسات المعنية بالتسويق السياحي في المغرب، لا تتحدث عن الأمر بالمطلق، إلّا أن الجميع يعرف ماذا يحدث في مناطق عدة، منها منطقة كتامة الواقعة بإقليم الحسيمة شمال المغرب.
وقد تحدّث التقرير بشكل موسع عن كتامة، التي تعتبر بمثابة “مرجع” في إنتاج الحشيش والتي يزورها الآلاف سنويا من أجل الاستجمام وتدخين الكيف. هناك يغض القيّمون على الأمر النظر عن هذه الممارسة. وتعتبر زراعة الحشيش في كتامة من الزراعات الأساسية بحسب التقرير.
وقد تناولت الوكالة تصريحا لشخص يدعى “حسن”، أحد التجار والمزارعين في المدينة تصريحا له، يقول بشكل ساخر: “إن المناخ هنا خاص جداً بحيث لا ينبت شيء إلا الحشيش” ثم يضيف “إن هذه الزراعة هي مصدر ثرائنا الأساسي”.
التقرير أشار أيضا، أن منطقة كتامة، التي تبدو البنى التحتية فيها في حالة رديئة، يزورها سنويا آلاف السواح، لا لتدخين الكيف فقط، إنما أيضاً لرؤية الجبال والقيام بنشاطات رياضية.
كما نقلت الوكالة تصريحا لسائحة تدعى “بياتريكس”، وهي سيدة الألمانية تكاد تبلغ العقد السادس من العمر، وهي واحدة من أولئك السواح الأوروبيين الذين يترددون دائماً إلى كتامة بالريف.
