كواليس زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي السابق عمير بيرتس إلى المغرب
مصطفى الفن
لم يكن جدول أعمال الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الدفاع الإسرائيلي السابق عمير بيرتس إلى المغرب هو المشاركة في ندوة دولية نظمهامجلس المستشارين المغربي والجمعية البرلمانية للبحر المتوسط.
جدول أعمال هذه الزيارة تضمن أيضا لقاءات أخرى مع مسؤولين مغاربة لم تخرج إلى العلن ضمنها لقاء جمع عمير بيرتس مع السفير المغربي المتجول بيير ديغو.
بيرتس، الذي كان مرفوقا بمسؤولين من عرب إسرائيل، التقى أيضا مغاربة من الطائفة اليهودية.
وكان لافتا للانتباه أن بيرتس كان أول من وصل إلى من “الضيوف” إلى البرلمان المغربي وسط إجراءات أمنية مشددة قبل أن يتم إدخاله رفقة مرافقيه إلى قاعة خاصة في انتظار انطلاق أشغال الندوة.
وحرص بيرتس، الذي وصل إلى مجلس المستشارين في حدود الساعة الثامنة إلا ربع صباحا، على أن يتحدث باللهجة المغربية مع كل مغربي التقاه بممرات المجلس.
“أنا مغربي، وملكي هو محمد السادس”، هكذا كان يردد بيرتس وهو يتحدث إلى مرافقيه عندما علم بوجود احتجاجات رافضة لزيارته إلى المغرب.
أكثر من هذا، فقد حرص بيرتس أيضا على أن يلتقط صورة داخل مجلس المستشارين بالقرب من صورة للعاهل المغربي وهو يقول لمرافقه بفرحة عالية: “صورني مع الملك ديالي”.
وجاء بيرتس إلى المغرب عبر طائرة خاصة أقلعت من “تل أبيب” قبل أن تتوقف بمدريد لتواصل رحلتها أخيرا إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء.
وطبعا ليست هذه أول زيارة لبيرتس إلى المغرب. فقبل 10 سنوات زار هذا المسؤول الإسرائيلي بلادنا والتقى مسؤولين سياسيين مغاربة حول مأدبة عشاء أقامها المستشار الملكي أندري أزولاي.
وأتذكر أن الاتحادي لحبيب المالكي كان ضمن هؤلاء السياسيين الذين حضروا هذا العشاء مع بيرتس الذي كان مرفوقا بفتاة فاتنة الجمال قيل إنها ابنته.
ولأن البنت جميلة جدا، فقد كاد سياسي مغربي آخر أن “يسقط” إلى الأرض أمام هذا هذا الجمال الفاتن.