الحصاد 24 : ياسمين بوطيب
في تجمع شعبي بقاعة الأطلس بالعاصمة الجزائرية، يوم السبت 13 فبراير الجاري، احتفلا بالذكرى الـ27 لتأسيسه تحت شعار “جرأة القول وقوة الفعل”، دعا التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية الجزائري (أرسيدي) إلى فتح الحدود المغربية الجزائرية، وإعادة الاعتبار “لاتحاد دول شمال إفريقيا كما كان يتطلع إليه قادة الحركات التحررية”.
و أضاف محسن بلعباس، رئيس (أرسيدي) “إن الاطراف التي تقف ضد هذا المصير، عندنا أو عند جيراننا، هم أولئك الذين يستفيدون من العزلة للنهب ومصادرة القدرات الوطنية و يجب علينا أن لا نخطئ في ذلك، هاتين الطائفتين اللتان تشنان حربا كلامية على مستوى بلدينا تتقاسمان في الحقيقة استراتيجية لديمومة الأنظمة والحفاظ على امتيازاتها على حساب مصلحة شعوبها.”
كما دعا أيضا إلى الصمود في وجه تهديدات المنتفعين من الريع و فتح الحدود من أجل تحفيز القدرة التنافسية وتعزيز النقاش الحر.
و تجدر الاشارة إلى أن هذه لا تعد الدعوة المغاربية الأولى حيث سبق و نادى رباعي الحوار التونسي قبلها بأيام عقب مشاركته في جلسة عامة للجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية ببروكسيل، إلى إعادة فتح الحدود بين المغرب والجزائر معتبرا أن الحلم المغاربي سيشكل قوة موازنة في الحوار مع أوروبا وباقي التكتلات الإقليمية.
