هل ستستمر “الضحى” و “اتصالات المغرب” في التعامل مع الشاب خالد بعد أن غنى في تندوف ؟!
الحصاد 24
وجه مغني الراي الجزائري الأصل والحامل للجنسية المغربية الشاب خالد، ضربة موجعة لعدد من الجهات بالمغرب (..) التي كان إلى وقت قريب تمجده وتكرمه، بإحياء حفل موسيقي بمعقل “البوليساريو” مدينة تندوف الواقعة في الجنوب الجزائري يوم الأربعاء المنصرم.
بعد حفل “خالد” بتندوف، يبقى السؤال المطروح هو: هل سيتسمر القائمون على اسدعاء “ملك الراي” كما يحلو للبعض أن يسميه، أو المغني الذي أصبح يلعب على حبلين، لإحياء حفلات موسيقية بمبالغ خالية، خصوصا التي تنظم من طرف شركة “إتصالات المغرب” التي يديرها عبد السلام أحيزون، والذي يرأس الأن جمعية “مغرب الثقافات” المشرفة على تنظيم مهرجان موازين، وكذا إشهارات الملايين من السنتيمات، كالتي سبق وأن قام بها خالد لشركة “الضحى” للإسكان لصاحبها أنس الصفريوي.
ناهيك عن الهبات التي كان ينعم بها من مناسبة لأخرى كلما حل بالمغرب، كان أخرها الفيلا التي منحت له بمدينة سعيدية السياحية من طرف الملك محمد السادس، حسب ما راج في وسائل الإعلام آنذالك.